اللیزر في مواجھة الخطر القادم من الفضاء

بغض النظر عن العدید من الحلول التي قدمتھا لنا ھولیوود بھذا الخصوص؛ فالأسلوب الجدید الذي اقترحھ فریق من العلماء
من جامعة ألاباما الأمریكیة ھو الأكثر واقعیة حتى الآن... في حال اكتشافنا (Richard Fork (برئاسة الأستاذ ریتشارد فورك
لكویكب تعترض الأرض خط سیره، علینا استخدام أشعة اللیزر كي نقوم، وبشكل تدریجي، بحرف الكویكب عن مساره قبل مدة كافیة من وجود كوكبنا في دائرة الخطر... كي
نتمكن من ذلك، یقول فورك، علینا وضع ثماني
مركبات فضائیة في نقاط مختلفة من حزام
الكویكبات تقوم بمسح دائم للصخور المتواجدة ھناك
و من ثم تحدید أي منھا سیشكل خطراً على
الأرض... ثم البدء في المھمة المطلوبة... المشاكل
التي تواجھ ھذا المشروع ھو أن تكنولوجیا اللیزر
تتطلب وجود ھوائیات ضخمة (قد یصل قطرھا الى
30 متراً) لكي تتمكن من تحلیل و دراسة أشكل،
أبعاد، و تركیبة الكویكبات... كذلك فوزن المعدات
اللازمة سیكون أثقل من أن نتمكن من اخراجھا
من حدود جاذبیة الأرض... لھذا یقوم فورك و فریقھ
بدراسة مواد أخف یمكن استخدامھا لنفس الھدف.