الإنسان "الصغیر" لم یكن نوعا بشریا جدیدا

كان الإعتقاد أن الأفراد الذین تم اكتشاف بقایاھم في الجزیرة
الأندونیسیة فلوریس في العام 2004 ، و الذین من المفترض
أن یكونوا قد عاشوا قبل ثمانیة عشر ألف عام، كانوا نوعاً
بشریا مستقلا عن الأنواع التي عاشت سابقا و تلك التي
تعیش الیوم.
دراسة جدیدة قامت بھا مجموعة من الباحثین تؤكد الیوم
عدم صحة ذلك الإعتقاد و تشیر الى أن ھؤلاء الأفراد كانوا
بشراً عادیین من تلك الفترة الزمنیة إلا أن صغر حجمھم كان سببھ مرض وراثي أدى الى امتلاكھم لأدمغة و أجساد صغیرة الحجم.
الصادرة في التاسع عشر من مایو، یؤكد رئیس فریق البحث الذي توصل الى النتائج الجدیدة Science في موضوع نشر في مجلة
وقعوا Homo Floresiensis أن العلماء الذین توصلوا الى أن البقایا تعود لنوع بشري مستقل سموه Robert Martin روبرت مارتن
في العدید من الأخطاء خلال دراستھم لما تم اكتشافھ.
یرى مارتن أنھ في حالة صغر الأجسام لبعض الفصائل، نجد أن حجم الدماغ یكون أصغر لكن لیس بھذا الشكل المبالغ فیھ الذي وجدناه
في بقایا أفراد فلورنس؛ فجمجمة الواحد منھم أصغر بكثیر من أن تكون لجسم بطول متر واحد.
.Microcephaly یقترح مارتن و رفاقھ أن السبب في صغر الدماغ و الأجساد ھو مرض المیكروسیف