تبت القصة ،Mary Shelly مؤلفة القصة، ماري شیلي
في العام 1818 عن عالم اسمھ فرانكنشتاین تمكن من بث
الحیاة في أجسام قام بتركیبھا من أعضاء بشریة لأشخاص
ماتوا حدیثاً... عند نجاح تجربتھ نجد أن العالم غیر قادر
على الإعتراف بانسانیة الكائن الذي أعاده للحیاة مما یؤدي
الى تخلیھ عنھ و اھمالھ... كل ھذا یولد رغبة الإنتقام لدى
الكائن محولا إیاه الى الوحش المعروف باسم صانعھ.
مع نجاح ھذه الروایة و انفرادھا بتقدیم صور و أحداث
جدیدة في عالم الأدب، إلا أن الفكرة الرئیسیة لیست جدیدة
على الإطلاق... تدور أحداث القصة حول آمال الإنسان
بالخلود و رفضھ (الذي وجد معھ منذ بدایة الحیاة) لفكرة
الموت و خوفھ الشدید من تحولھ الى عدم بعد انقضاء سنوات
عمره... كذلك فمن الواضح أن الكاتبة كانت تعیش في
خضم أحداث الثورة الصناعیة و تحول البشر في العالم
الغربي الى العلم كبدیل أساسي للعدید من الأفكار المھترئة
التي كانت سائدة سابقاً و كأسلوب قادر على تدعیم الحیاة
و كمصدر قوة بلا حدود للإنسانیة... كل ھذا وجھ الجمیع
الى التطلع الى العلم كمخرجھ الوحید من نفق الموت المظلم
الذي عاش فیھ لآلاف السنین... قد تكون الروایة من نوع
الخیال العلمي حتى الآن، لكن ھذا قد یتغیر.