كیف یشعر الدماغ بالوقت

كان الإعتقاد حتى وقت قصیر مضى ھو أن للدماغ عداد أو ساعة داخلیة أو
خلایا تمكنھ من معرفة الوقت بواسطة اصدار نبضات كھربائیة منتظمة...
من جامعة Dean Buonomano الدراسة الحدیثة التي قام بھا دین بونومانو
كالبفورنیا في لوس أنجلوس تشیر الى أن الدماغ یعتمد على مؤثرات خارجیة.
الكتابة، فھم كلمات شخص ما، المشي؛ كلھا نشاطات تتطلب أن یقوم الدماغ
بقیاس المدد الزمنیة القصیرة جداً التي تمر خلال كل جزء منھا.
خلال عملھ، وجد بونومانو أن الدماغ في اعتماده على ھذه المؤثرات الخارجیة
یصیب في معظم الحالات في تعداده للوقت؛ إلا أنھ قد یخطئ في أوقات كثیرة...
الحقیقة أن تعداد الوقت فیما یخص الفترات الطویلة ھو دائماً أقل دقة مما ھو
الحال في تعداد الفترات القصیرة.
المختصون یقولون أن نتائج البحث في غایة الأھمیة لأنھا قد تساعد في الوصول
الى علاجات خاصة بحالات مرضیة عصبیة، مثل مرض صعوبة القراءة أو
التي ھي عدم قدرة الدماغ على معالجة ھذه الأجزاء الزمنیة ،dyslexia التعلم
القصیرة مما یؤدي الى اضطرابات لغویة.